هزمت المغرب وانتصرت قطر !

لاشك أن القطريين وعلى غرار الأمة بأجمعها وقفوا صفا واحدا خلف الفريق المغربي الذي نجح في هدم الحدود النفسية والجغرافية وحتى التاريخية.
إن الفريق المغربي حرك كثيرا من المياه الراكدة حيث ما تواجدت الجاليات وفي المواطن الأصلية
لقد أسس لتواصل اجتماعي له ما بعده وسيسيل حبرا كثيرا دون أن يتمكن من رسم خارطته..
إلا أن خروج المغرب وتأهل الفريق الفرنسي حامل اللقب لمواجهة الفريق الأرجنتين بين بطل أوربا وبطل أمريكا اللاتينية وفارسه التاريخي ميسي ، في حد ذاته دلالة على نجاح التنظيم وتشويق حتى النهاية.
سيتابع العالم أجمع رغما عنه هذه المباريات التاريخية
وسيحتفل القطريون في النهاية بتحقيق حلمهم في تنظيم أجمل كأس العالم وقد يكون الفريق المغربي يومها صاحب المركز الثالث .