أخبار وطنية

وزيرالتهذيب يزور بعض المؤسسات التعلمية بالبراكنه

أدى معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد المختار ولد داهي صحبة والي لبراكنة السيد محمد ولد السالك أمس الجمعة، زيارة تفقد واطلاع للمدرسة رقم 6 بمدينة ألاك وثانوية ألاك، حيث اطلع على ظروف التدريس في هذه المنشآت التعليمية.
وحضر معالي الوزير حفل رفع العلم على أنغام النشيد الوطني، أدته فرقة من تلاميذ المدرسة رقم6، واطلع على سير عملية التدريس داخل فصول المدرسة.
كما استمع معاليه إلى بعض الدروس المقدمة للتلاميذ في الفصول، من طرف المعلمين والأساتذة، واستمع إلى شروح مقدمة من طرف مديري المؤسسات المزورة.
كما زار السيد الوزير مدرسة تجمع أكميمين ببلدية واد آمور في مقاطعة مقطع لحجار، حيث عاين الساحة المدرسية، واستمع لملاحظات واقتراحات المسؤولين التربويين والمعلمين، وحث الجميع على المواظبة وحسن الأداء داخل المؤسسات التربوية واستشعار الروح الوطنية في الأداء المهني.
وقد أدلى الوزير على هامش الزيارة بتصريح قال فيه إن كل الظروف تمت تهيئتها لانطلاق الدروس في وقتها المحدد وعلى امتداد التراب الوطني.
وأشاد بنسبة الحضور في هذه المدرسة، مضيفا أن التغيب غير مقبول وقد ينعكس سلبا على أداء التلميذ في آخر العام الدراسي.
وقال معالي وزير التهذيب الوطني “رغم الظروف المناخية والأمطار اليوم، فإنني كنت حريصا على الوصول إلى هذه المدرسة نظرا لأهمية التعليم عند فخامة رئيس الجمهورية”.
وطلب من المدرسين والآباء والطواقم التربوية تضافر الجهود من أجل الرفع من نوعية التعليم، وجعل هذه السنة تتميز بالتحسين من المردودية التربوية للتلاميذ ونجاحهم بشكل متفوق.
وذكر بالاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لإصلاح المنظومة التربوية وترقية التعليم ونفاذ المواطنين لخدماته دون استثناء في ضوء الأهداف السامية للمدرسة الجمهورية التي انطلق قطارها السنة الدراسية الماضية وتفيأ الجميع ظلالها في انسجام وتكامل وإخاء.
وثمن معالي الوزير دور المدرس في عملية الإصلاح الذي لا يمكن تنفيذه إلا من خلاله باعتباره حجر الزاوية في العملية التربوية.
ومن جهتهما، ثمن رئيس جهة لبراكنة السيد المصطفى ولد محمد محمود وعمدة بلدية واد أمور هذه الزيارة التي تدل على العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى